24فبراير 2014
شارك على
  • "بين القتل والغضب. "

يوحنا 34:13 "34وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." 


الكل يعترف بأنه قد غضب على شخصٍ ما في يوم مِن الأيام، ولكن عندما يأتي الأمر إلى القتل ربما البعض فعل وهو نادم على فعلته وذلك بسبب العقاب الذي لَحِق به، وليس ندّماً على قتل إنسان. في إنجيل متى 21:5-27 يعلن الرب يسوع بأن الغضب هو كالقتل يستحق المحكمة ليس البشرية بل الإلهية. ربما الأمر يكون مستهجن مِنا إلاَّ أننا عندما ندرك بأن الغضب هو أساس المشكلة التي تكمن وراء القتل. فالمسيح يعالج الأمر مِن الداخل حيث يبدأ بالغضب، بالمرارة والعداوة إتجاة إنسانٍ ما والرغبة في أذيته والإساءة إليه والنقمة منه. قد لا تقتل جسد إنساناً ولكنها تقتل علاقة، وتدمر صداقة وتؤذي نفساً لا تقدر أن تحامي أو تدافع عن نفسها. فكل هذه محكوم عليها مِن الله بأنها كخطية القتل. فلربما لا يعاقب عليها القانون إلاَّ عندما تتحول إلى فعل وعمل. أما بالنسبة للرب فهو ينظر إلى نيات القلب ونواياه. لذلك فالرب يدعونا في هذا اليوم لنطهر قلوبنا مِن هذه الآفات القاتلة ولنملئها بمحبته إتجاه جميع الناس قريبون مِنا كانوا أو بعيدون بل وحتى أعداءنا، "فالمحبة لا تصنع شَراً"!
أسئلة للتفكير:

تعليقات القرّاء:

أنقر هنا للحصول على التأمّل الأسبوعي على بريدك الالكتروني
هل ترغب بالتعليق على هذه المقالة؟
 
الإسم:
البريد الالكتروني:
التعليق:
أدخل الرمز من الصورة
تواصل معنا

facebook twitter podcast

radio alive
دليل الفيديو